--------------------------------------------------------------------------------
مدينة عمان حيث اكتشفت الحالة
اكتشفت فتاة أردنية بعد ستة عشرة عامًا عاشتها وهي أنثى،
أنها ذكر يحمل كافة الصفات الذكورية
ويحتاج إلى عملية جراحية لتغيير جنسه.
وقالت صحيفة "الرأي" الأردنية اليوم الاثنين إن "غزالة بدأت تشعر بأنها مختلفة عن قريناتها من نفس عمرها
منذ سنتين حيث إن صوتها أجش وخشن،
وصدرها ووجها يملؤهما الشعر، وطولها وعرض أكتافها لا يشبه الفتيات..
وغيرها من العلامات الذكورية الأخرى".
ونقلت الصحيفة عن والدتها قولها "منذ صغرها (غزالة)
وهي تميل إلى اللعب بالكرة مع الأولاد وحتى اهتماماتها كانت لا تمت بصلة إلى اهتمامات البنات من نفس سنها".
وعبرت والدتها عن سعادتها منذ أن أكد لها أحد الأطباء المختصين أن ابنتها بحاجة لعمليات جراحية من أجل إظهار جنسها الحقيقي.
وذكرت الصحيفة أن طبيبًا نفسيا عرضت عليه "غزالة" خوفا من أن يؤثر موضوع تغيير جنسها على نفسيتها وتفاعلها مع الحياة، أكد أنها طبيعية جدا وأنها قادرة على التعايش مع وضعها الجديد.
أحمد بدل غزالة
"
عبرت والدتها عن سعادتها منذ أن أكد لها طبيب مختص أن ابنتها بحاجة لعمليات جراحية من أجل إظهار جنسها الحقيقي
"
واختارت "غزالة" لنفسها اسم "أحمد"
ليكون اسمها بعد أن تجري العمليات الجراحية اللازمة.
ويمارس أحمد حياته العادية كل صباح،
إذ يتوجه للعمل في أحد محلات الملابس.
ويعامله أقرباؤه وأصحابه على أنه شاب،
إلا أن الوثائق الرسمية الخاصة به تشير إلى أنه أنثى.
وكان لأحمد شعر طويل ويرتدي الحجاب الأمر الذي أربكه قليلا
عندما عرف نوع جنسه الحقيقي حيث استطاع أخيرا أن يقص شعره وينزع الحجاب،
وبدأ التعارف والتسامر مع أقرانه من الشباب في حارته.
ونقلت الصحيفة عن أحمد قوله إنه قطع علاقاته مع صديقاته من البنات
اللواتي كن صديقات لـ"غزالة" قبل أن يعرف أنه ليس بفتاة.
كما نقلت الصحيفة عن الطبيب المشرف على الحالة تأكيده أن الجهاز الذكري كامل لدى أحمد،
وأنه يستطيع الإنجاب ولا يوجد جهاز أنثوي لديه،
وأنه بحاجة إلى ثلاث عمليات منها تجميلي ومنها ما هو لإخراج الجهاز الذكري.
ويعاني أحمد حاليا من آلام بالخاصرتين والظهر بسبب حالته التي تستدعي التدخل الطبي المباشر لإظهار جنسه وبدء حياته بوصفه ذكرا بعد أن عاش طوال 16 سنة على أنه فتاة.